معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض (مزمور ١٢١ : ٢)
ما أجمل أن نقول معونتي من عند الرب، نحن بحاجة إلى المعونة الحقيقية خصوصاً في هذه الأيام الصعبة وهل يوجد أفضل معونة من الرب الإله الخالق القوي؟ إن معونة الرب دائمة في كل الظروف.
فلو فكرنا بالأم التي تسهر على أطفالها ليلاً ونهاراً وتهتم بإحتياجاتهم وتساعد على تعلمهم النطق والكلام وتدربهم على الإعتناء بنفوسهم وتعينهم في كل يوم حتى يصبحوا شباباً وشابات فهل تستطيع تلك الأم أن تنجز كل ذلك بدون معونة.
إنها تسهر عليهم في الليل وقت الحاجة، لكنها أخيراً تنعس وتنام لأنها محدودة القدرة والقوة.
فهي بحاجة إلى معونة، مكتوب في (مزمور ١٢١: ٤) أن الرب لا ينعس ولا ينام.
هو المعين الحقيقي هذا إذا إلتجأنا له.
أما إن أدرنا ظهورنا نحوه فنحن المسؤولون عن النتيجة لأنه يقول :
“تعالوا إليّ.. أطلبوا تأخذوا”
ومع ذلك فإننا في معظم الأحيان لا نتجاوب مع ندائه فلذلك نخسر.
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}