تأمّل اليوم : /بالقرب من الراعي/


[بالقرب من الراعي] 

يسوع الراعي الصالح

“في مراعٍ خضر يربضني، إلى مياه الراحة يوردني يرد نفسي يهديني إلى سبل البر من أجل إسمه” (مزمور ٢٣ : ٢ – ٣)

ان الراعي لا يمكث مع خرافه في مكان واحد، فهو يأخذها من مكان لآخر باحثاً عن أي مكان تستطيع خرافه أن تأكل فيه ما يكفيها، وتستريح جيداً… فهو يأخذها إلى جدول ماء لتروي فيه ظمأها.

وحين أكون خروفاً في قطيعه فإنه يعطيني كل ما أحتاجه لأجدد قوتي – تماماً كما يقول داود: “يرد نفسي” … أي أنه يعطيني قوة من جديد.

فالراعي يهتم بي، وأستطيع الآن الإستمرار ثانية.

ثم يقول :

“يهديني إلى سبل البر من أجل إسمه”… سبل البر هي السبل الصحيحة بالنسبة للخراف، وهي تمثل أعمال البر الصالحة بالنسبة للإنسان.

وكما أن الخراف لا تتعرض للحوادث حين تقاد في السبل الصحيحة، هكذا سيكون الأمر بالنسبة لنا إذا عشنا بالبر.

ولكن كيف تفعل هذا؟ الأمر بسيط.. ما عليك سوى أن تظل بالقرب من الراعي، فهو سيقودك ويعرفك الطريق “من أجل إسمه” وهو لن يعمل أي شيء آخر سوى أن يقودك لهذا الطريق.


إن إسمه يسوع البار، وهذا ما نقرأه في رسالة (يوحنا الأولى ٢ : ١): “لنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار” – أليس هذا رائعاً؟!



صلاة :

ربي يسوع المسيح أشكرك لأنك تريد أن تريني الطريق، فأنت الذي ترشدني إلى ما يجب وما لا يجب أن أعمله… آمــــــــــــين.

(منقول)

تعليقات