[لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟]
قصة روحية :
متصوف كبير ومشهور بكل العالم بقداسته، كان ساكن بأحد الكهوف ومتفرّغ للصلاة والتأمل والعبادة.
وفي أحد الأيام كان يتأمل، ظهر فار زغير من بيته وقرّب من الرجل، ولأنه جائع صار يأكل الصندل باجر الرجل، ففتح الحبيس عيونه ومن كتر نرفزته قال للفار : ليش عم تزعجني بوقت صلاتي.
جاوب بحسرة الفار، بس أنا جوعان.
صرخ بوجه الناسك “فل من هون تشوف”، كيف بتتجرّأ وبتقاطعني بالوقت يلي عم عيش الوحدة مع الله والإتحاد فيه؟ جاوبه الفار وقله دخلك كيف بتقدر تتحد بالله إذا مش قادر تتفق معي؟
إخوتي الصلاة شيء مهم والوقفة الروحية مع الله أهم ولكن بتبقى ناقصة إذا ما بتفتحلي حياتي على إخوتي البشر.
حلو إنه أقعد بالكنيسة ساعتين تلاتي، وقدس كل يوم وصوم كل الأسبوع بس الأحلا إنه من بعد ما أضهر من الكنيسة أعرف شع النور والفرح حولي لكل الناس.
إستقبل وحييّ الكل ببسمة حلوة سماوية، ويا ريتنا منبلش اليوم نستفيد من هالزوادة. والله يقدسكم.
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}