[خبريّة روحيّة]
بيخبروا إنو كان في مرة زيز بحب كتير إنو يطير ولكن كان عندو مشكلة وحدة : كان ناصح كتير.
ونصاحتو هيدي عم تتعبو بعد كم دقيقة من الطيران.
راح إستشار صاحبو يلي نصحو إنو يعمل رجيم قاسي! بس صاحبنا ما ضاين يومين حتى رجع ياكل أكتر من قبل ولكن رغبتو بالطيران خلتو يرجع يفكر شو ممكن يعمل، فقرر إنو ينقّص وزنو بأبسط طريقة ممكنة وهي انو يكب عنو كل شيء تقيل ويقبع من جسمو كل وزن زايد وهيك بيضعف وبيصير خفيف تيطير بالعالي.
وكان إنو صاحبنا حاول يقبع إجرو بس قبع اجرو بوجعو.
حاول إيدو ولكن إيدو وجعتو.
ما بقالو إلا انو يقطش شوي من جوانحو.
وجرّب ولكن ما تغير شيء أبداً.
معقولي، رح أقطش بعد شوي وبعد شوي وبعد شوي، وحاول صاحبنا يطير لكن كانوا طاروا كل جوانحوا.
إخوتي الاحباء نحنا هيك، بعلاقتنا مع الله حابين نوصل لعندو بأسرع وقت وبدنا نوصل للكهنوت بأسرع طريقة، ولكن على قد ما همومنا كتار وأشغالنا بتاخد كل وقتنا منصير نقطش عن الصلاة عن قراءة الإنجيل والتأمل فيه وعن القداس… وبنقول بسيطة كلها مرة.
حتى نوصل لوقت طارت الجوانح لبدها توصلنا على السماء.
بالبداية بنكون منخاف من الله وبعد فترة قليلة بصير الله يخاف منا.
ما هو الصوم؟ صام يعني إنقطع عن شيء ما.
عن الأكل والشرب …. إلخ.
الصوم مفيد، لذلك نرى أن البعض يصوم لتخفيف الوزن.
الطبيب يصف لمريضه الصوم والإمتناع عن الأكل لسبب صحي.
ملكات الجمال يصمن ليظهرن بشكل يساعدهم على عرض أنفسهم … إلخ.
هذا على الصعيد المادي، ولكن ما فائدة الصيام من الناحية الروحية؟ في العهد القديم : صام موسى قبل البدء في رسالته أربعين يوماً.
إيليا النبي صام في البرية أربعين يوماً قبل لقائه بالله.
في العهد الجديد : صام المسيح أربعين يوماً في البرية قبل بداية حياته التبشيرية.
ونلاحظ أن هناك عدة مناسبات نصوم بها، وكلها تسبق أعياداً مهمة، مثلاً : صيام وقطاعة الميلاد، صيام وقطاعة عيد السيدة، صيام وقطاعة عيد القديسَين بطرس وبولس، وأهمها الصيام الكبير الذي يهيئ الصائمين ليوم الفصح المجيد (عيد القيامة).
صام المسيح أربعين يوماً ومن بعدها إنتصر على الشرّ وعلى خطيئة العالم : شهوة الجسد، وشهوة العين، وكبرياء الغنى (١ يو ٢: ١٦).
وقد شبّه الأباء القديسون الصوم برحلة بحرية تنتهي بنا إلى ميناء السلام أي سر الفداء ومجد القيامة.
(منقول)

تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}