تأمّل اليوم : /أرض الثروة والخير/


[أرض الثروة والخير] 

"بل أذكر الرب إلهك أنه هو الذي يعطيك قوة لإصطناع الثروة لكي يفي بعهده الذي أقسم به لآبائك"
(سفر التثنية ٨ : ١٨)

يريدنا الله أن ننعم بالخير والثروة كما يريد الناس أن يروا صلاحه وجوده نحونا ومدى إعتناءه بنا بشرط أن نطلب الله أكثر من كل هذه البركات.

هذا هو ما يريدنا أن نفعله قبل أن ينعم على حياتنا بكل هذه البركات المادية.

فإن أعطانا الله بركات مادية خارجية أكثر مما نستطيع أن نحتويها داخلياً فلن نستخدمها بطريقة تعطي مجداً للّه.

ربما تجتاز وقتاً تطلب فيه من الله المزيد ولكنك لا تزال في مرحلة الإختبار لذلك إهدأ وإستمر في شكرك للّه لأجل كل ما باركك به حتى الآن وإنتظر المزيد منه.

لا تشك أبداً في أن الله يريد لك الخير ولكن تذكر أنه يريدك أيضاً أن تنضج للدرجة التي لا تبتعد فيها عن الله بسبب بركاته المادية له.

تذكر دائماً أن تشكر الله من أجل كل البركات التي أنعم الرب بها عليك وعبّر عن شكرك بكلمات ترفعها له في الصلاة وعمل الخير فالقلب الشاكر يظهر مدى نضج الشخص الروحي ويؤكد أنه على إستعداد لنوال المزيد من البركات.

(منقول)

تعليقات