[الصوم والتقديس]
إذا تكلمنا عن التبرير يعني نتكلم عن التقديس، فالأول هو الباب المفتوح مجاناً على الله بحدث يسوع المسيح، والثاني يدخل الإنسان بحريته ويلتزم الخلاص.
فالصوم لا يأخذ معناه إلاّ حين يساعد الإنسان على الخروج من إنغلاقه وتقوقعه بأن يجعله متنبهاً إلى متطلِّبات الآخر-الله-وحاجات الآخرين-البشر.
من هنا فهو يحقق غايته إلاّ بتحوله إلى بعض أفعال المحبة، وبحرية.
الحرية هي حرّة ومحرّرة.
الله حرّرنا بمحبته ونحن بدورنا بالمحبة الفائضة فينا نعمل للحرية والتحرير، أولاً، تحرير الله من كل المفاهيم المغلوطة التي تمنعنا من أن نراه كما أوحى بذاته لنا.
وثانياً، تحرير الإنسان من حواجز الخطيئة.
فالصوم حين يتأسس على المحبة يخلق تضامناً بين البشر ويوجّههم نحو الحرية الحق.
فالجائعون والعطاش والفقراء والمستعبدون يبقون بيننا علامة المسيح المتألم.
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}