تأمّل اليوم : /لا مستحيل مع الرب يسوع/


[لا مستحيل مع الرب يسوع] 


مستحيل لا يمكن أن تحقق هذا الهدف !!

مستحيل حلمك هذا لن يحقق !!

شفائك مستحيل !!

توبتك مستحيلة !!

كل هذه الكلمات قد نسمعها من الكثيرين بل والأكثر من ذلك فنحن نصدقها في أغلب الأحيان !!

نصدق هذه الكلمات وننسى حقائق كثيرة ننسى تاريخ كامل حوى في داخله حقائق تؤكد أن كلمة مستحيل ليس لها وجود فى قاموس البشرية.

بل والأكثر من ذلك فما نحن عليه الآن كان فى فكر القدماء مستحيل تحقيقه بل مستحيل تخيله أيضاً.

ولكن الكثيرين من الذين يؤمنون بوجود المستحيل ينظرون إلى الأمور بنظرة غير كاملة ينظرون إليها من منطلق عقولهم وقدرتهم فقط ونسوا أن هناك قدرة غير محدودة بدونها لا نستطيع أن نحيا و نتحرك ونوجد وهذه القدرة الغير محدودة بإمكاننا أن نأخذ منها كل ما يلزمنا لتحقيق أي شيء مهما كانت ضخامته ومهما كان في عقول الكثيرين مستحيل.

وهذه القدرة الغير محدودة هي قدرة الله ضابط الكل ومدبر كل الأشياء.

ولذا يقول الكتاب (فيليبي ٤ : ١٣) أننا فى المسيح (بقدرته غير المحدودة) نستطيع كل شيء.

فأنت إنسان محدود ولكنك في المسيح تستطيع تحقيق أي شيء حتى ولو كان فوق طاقة كل البشر لأن أي شيء مهما كان كبره وضخامته لا يستطيع أن يقوى على قدرة يسوع.

ولكن السؤال الذي لا بد أن يُسأل الآن هو كيف نأخذ من يسوع هذه القدرة لنحقق ما نريد؟

ويجيب على هذا السؤال الرب يسوع نفسه حيث يقول لنا :

“وأنا أقول لكم إسالوا تعطوا أطلبوا تجدوا إقرعوا يفتح لكم”
(لو ٢٢ : ٩)

“إلى الآن لم تطلبوا شيئاً بإسمي. أطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً”
(يو ١٦ : ٢٤)

فإسم يسوع هو المفتاح الذي به نستطيع أن نفتح كل الأبواب المغلقة ونستطيع أن ننال به كل شيء نطلبه.

شئ أخر يوضحه لنا الرب يسوع لكى ننال ما نريد وهو “الإيمان” حيث يقول لكل من يؤمن بوجود المستحيل :

“فقال لهم يسوع لعدم إيمانكم فالحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم”
(مت ١٧ : ٢٠)

فإن طلبت شيء دون أن تؤمن بإمكانية تحقيقه ودون أن تؤمن بقدرة يسوع على تحقيقه فلن يحقق فلا بد أن تثق في قدرة يسوع على تحقيق ما يسمى بالمستحيل.

حقاً إنها معادلة نستطيع تسميتها بمعادلة ضرب المستحيل.

فكل ما عليك هو ( الطلب بإسم يسوع + الإيمان بقدرة يسوع على تحقيقه لك = تحطيم المستحيل)

والآن قد إنتهى دورى وحان دورك أنت. 

حان الوقت الذي تكمل فيه عزيزى القارئ كتابة هذا المقال
ولكن لن تكتبه بقلم بل ستكتبه بأفعال

ستكتبه بكل مستحيل ستحققه في حياتك.

قم الآن وحدد مستحيل في حياتك وضعه فى موضع صلواتك وأطلب تحقيقه كل يوم بإسم يسوع. 

وثق أنه سيتحقق بل تخيل أنه تحقق تخيل شعورك تخيل وجهك الباسم تخيل أصدقائك وهم يهنئوك وحدد وقت لهدفك بإختصار أطلب هدفك وثق في تحقيقه وعش كأنه تحقق.

وتذكر دائماً أن المستحيل هو وهم يؤمن به من لا يعرف الإيمان.

(بقلم الإكليريكي نادي شحاده)

تعليقات