[الصوم والتطهير]
جميع الديانات تقريباً عرفت طقوس التطهير مستعملة عناصر طبيعية فيها قوة مطهرّة كالماء والنار… إلخ.
هذه الطقوس حاولت حماية الإنسان من نجاسته.
وكان التطهير محاولة يريد بها الإنسان أن يقترب من الطاهر والقدوس.
وفي العهد الجديد أصبح المقياس مقلوباً :
الطاهر يقترب من النجس.
إبن الله يسكن بين البشر.
فالصوم في حياتنا المسيحية، لا يساعدنا على كبت وإقتلاع أهواء الجسد، إنما يساعدنا على قبول ذواتنا فنتحمّل خطايا الآخرين على مثال الطاهر الذي قَبِلَ أن يكون خطيئة لأجلنا.
إذاً الصوم ليس صراعاً ضد ذواتنا إنما هو جهاد ضدّ كل ما يمنعنا من أن نكون ذواتنا وضدّ كل شيء فينا موجه ضدّ الآخرين.
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}