[ العالم يحترق ووحدها المحبّة تطفئ النار ]
أوصانا يسوع أن نتحلّى بالمحبة فيميّزنا العالم بأنّنا تلاميذه… نعم، فالمحبّة ميزتنا نحن مَن وُجدنا من فيض حبٍّ، حب الله الخالق المبدع، إذ على صورته ومثاله صنعنا، وما هو الله سوى محبّة، ألم يقل يوحنا “الله محبّة”.
إخوتي، لا نتركنّ أحد ولا شيء يشوّه تلك الصّورة، ويُنسينا الأصل والأصالة، نحن جبلة حبٍّ وبالمحبّة علينا أن نحيا ونُحيي كل من إلتقيناهم، فلنكن زارعي الحب فنحصده في عالم يحترق بالشهوة والحقد والكره والحسد والغيرة… وتطول اللائحة… وحدها وصيّة يسوع قادرة على إخماد هذه النّار… نعم قد يكلّفنا تتميم الوصيّة العيش عكس التيّار ولكن صدّقوني لقب التلميذ وشرف التلمذة في مدرسة المعلّم الصّالح يستحق…
فنكون تلاميذ محبّين فنقود حملة إنقاذ العالم.
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}