وصيّة أب لإبنته تصلح لكلّ فتاة



من وصايا الكاتب السوري فادي عزام لإبنته :

–         أنجبي طفلًا قبل الثلاثين.

–          إذا تعرضتِ لإبتزاز بحجّة الفضيحة أفضحي الفضيحة.

–         ليس مهمًا ما تضعين على رأسكِ بل المهم ماذا تضعين في رأسكِ.

–         أخطئي و ﺗﻌﻠﻤﻲ ، ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘبلكِ مخطئة ﻟﻦ ﻳقبلكِ ﺃﺑدًا.

–          ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ليست مضطهدة ، ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻧﺴﺎﻥ مضطهد ، يعوض ﻧﻘﺼﻪ ﻋﻠﻰ الأضعف ﺟﺴدﻳًﺎ ، ﺃﻭ ﻧﻔﺴﻴًﺎ ( ﺃﺗﻘﻨﻲ أحد فنون ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ).

–         ﺳﻴﺘﻮﺟﻊ قلبكِ ﻣﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟمُهم ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ على الحب .

–         ﻻ ﺗﺘﺰﻭﺟﻲ ﺭجلًا ﻻ ﻳﺤﺒﻪ عقلكِ .

–          لا يمكن أن تتحرري و أنتِ غير مستقلة ماديًا ، من يصرف عليك يحكمك بقوانينه.

–         الرضا جيد بكل شيء إلا بالمعرفة ، و خاصة للمرأة إذا أرادت أن تكون مميزة.

–         أستقبلي المديح لجمالك بفرح ، المديح لجسدك بطيبة ، المديح لعقلك بفخر ، و أقتربي ممن يقدّر الثلاثة معًا.

–         الفراغ عدوكِ الأول أكسيه بالحركة.

–         العلم والثقافة لا يعني المدرسة و لا الجامعة فقط، دائما هناك شيء يمكن أن نتعلمه من أبسط الأشياء ولو من مراقبة نملة.

–         الرجل حين يُغرم يريد الإستيلاء ، على ماضيك و حاضرك ، و غالباً لا يهمه مستقبلك .. إحتفظي دائما بشيء لك.

–         لا تضعي نفسك بإطار، و تحاولي أن تشبهي الصورة المتخيلة. كوني فقط أنت مثلما أنت.

–         لا تخشي الرفض ، من يرفضك بصدق أفضل ممن يقبلك كاذبا.

–         ساعدي الرجل ليكون رجلا بأن تحترمي ضعفه ، الرجولة ثمينة يا أبنتي مثلها مثل الأنوثة ، و تذكري أن الفحولة و الذكورة قشور الرجولة ، فأول صفات الرجولة الشهامة.

–         الحياة ليست غابة إذا كنت مسلحة بقلب محب وعقل منفتح ويد منتجة.

–          بداخلك أيضآ ذكر صامت حاولي أن تنصتي إليه.

–         أنوثتك لا تعني أن تكوني ضعيفة، بل مُذوقة.

–         ليكن لديك دائما مشروع جديد لتبدأيه ، الحياة تبدأ بعد الزواج و تبدأ بعد الطلاق ، ما دمت تتنفسين هناك دائما ثمة بداية .. لا تقولي أبدا لقد انتهيت.

–         دائما سيكون هناك الأفضل والأجمل والأشهى. قدّري ما تحصلين عليه فيصبح هو الأشهى. إبتداءآ من “الإسكربينة” و ليس إنتهاء برجل .

–         صادقي الصادقين و ليس المميزين .. فكل صادق مميّز و لكن ليس كل مميّز صادق.

–          كل امرأة تحلم بحب عظيم ، و كل حب يقوم على التنوير هو حب عظيم بخيمة أو بقصر هذا إجراء لا علاقة له بالحب.

–         أن تكوني مرغوبة ، محبوبة ، ملفتة للنظر كل هذا يحدث على السطح المهم أن تكوني قادرة على الاستمرار والفرح حتى بدون كل ذلك.

–         الغيرة إن تملّكتك أهلكتك ، الغيرة نار لا يبردها أي ثلج أو تبرير، ثقتك بنفسك بداية الشفاء

–         الرجل أكثر هشاشة بكثير مما تتصورين ، و المرأة أقوى بكثير مما يحاولون أن يقنعوك به.

–         لا تستمعي للنميمة و لا تشاركي بها ، النميمة الصغيرة بداية قطيعة كبيرة.

–         قد يعارضك الكثير من النساء أكثر من الرجال، تحمليهن فمجتمعنا تعرض لعقود كثيرة من التضليل ، و كلما أرتقيت في العلم أو العمل تعلمي أكثر.

–         منتجة الفكر و اليد ، لذيذة الحضور ، مُفتقدة بالغياب ، راقية الكلمة ، محلّقة الخيال ، هذه ليست أكسسوارات ، إنها من سحر الأنوثة.

–         لا تقوليها بسهولها و لا تسمعيها بسهولة .. تلك الجملة الساحرة الخارقة التي تتوق إليها جميع الكائنات (أحبك).

–         سيدات الأغلفة الجميلات يبقين سيدات أغلفة.

–         لا تحاولي كثيرًا فهم الرجل ، ببساطة لأنه ليس لديه ما هو جدير بالفهم إنما بالتفهم.

–         شريك الحياة الذي يجعلك خلفه سيتركك ، و الذي يجعلك أمامه سيطعنك ، أمشِ مع من يُبطيء الخطو لتظلي بجانبه ، و مع من يبذل الجهد ليلحقك إن تقدمته.

–         عالم الرجل من قش ، و عالمك الداخلي من نار ، تكفي نظرة واحدة حقيقية منك أحيانا لتشعلي كل شيء.

–          الحياة الواقعية بإنتظارك و لكن لا تدخليها قبل أن تتسلحي بمهنة تحبينها و تدفني جثث العاطفة ، لا تتركي ما مات حيآ في قلبك و أكرميه بدفنه و إلا لوثتك رائحة عطن العواطف النافقة .. لا تنتقمي ممن خذلك بل تفوقي عليه و سيعتذر لك يوما..

(نقلاً عن صفحة الصحافي علي عطوي)

(منقول)

تعليقات