[ الإستسلام للمسيح ]
“إحفظني يا الله لأني عليك توكلت. قلت للرب أنت سيدي”
هل جربت يوم ما الإتكال على إنسان؟ هل وجدت أحداً يّركن عليه في هذا العالم، هل تشعر بحمل كبير، هل مشاكلك تجدها لا حلّ لها، عندما سؤل بطرس لمن يذهب قال :
“يا رب إلى من نذهب. كلام الحياة الأبدية عندك”
(يوحنا ٦- ٦٨).
هو علم تماماً أن الإتكال والإستسلام للمسيح هو الحل الوحيد والجذري لكل مشاكل الإنسان وهمومه لهذا قدم لنا بطرس ثلاث إختبارات من خلال الإتكال التام على المسيح.
١- الإتكال وسط الضعف :
“يا إلهي نفسي منحنية في.لذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون من جبل مصعر”
(مزمور ٤٢- ٦).
في وسط الضعف الكامل وعندما تخور قواك الجسدية والفكرية، إتكل على المسيح سلّم له أمرك وستجد أنه حاضر لإنتشالك من وسط أتون النار المهلك.
٢- الإتكال وسط النصرة :
“طوبى لأناس عزهم بك. طرق بيتك في قلوبهم”
(مزمور ٨٤- ٥)
حتى لو كنت منتصراً وتشعر في التقدم الروحي إجعل كل إتكالك على المسيح، سلّم دفّة القيادة له فهو سيجعلك في أعلى قمة الإنتصار الروحي، عندها تكون في حالة الإستسلام الكامل للمسيح.
٣- الإتكال وسط العبادة :
“واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي … لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر”
(مزمور ٢٧ – ٤).
وأنت تعبد الله القدير بإنسحاق وطاعة، وأنت تعبد المسيح وتتفرس بجماله، إتكل عليه فهو يحميك من كل فكر شرير يأتي وسط العبادة أعلن له الإستسلام الكامل بلا هوادة.
“طوبى للرجل الذي جعل الربّ متّكله ولم يلتفت إلى الغطاريس والمنحرفين إلى الكذب”
(مزمور ٤٠ – ٤).
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}