[ الشهيدين ألكسندروس وأنطونينا ]
إن هذين الشهيدين كانا من مدينة الإسكندرية بتولين في عنفوان الشباب.
في أوائل القرن الرابع.
ولما أثار مكسيميانوس الإضطهاد، ألقى فستوس والي القسطنطينية القبض على أنطونينا وكلفها الكفر بالمسيح، فأبت وتحمّلت العذاب بكل صبر وشجاعة.
ولما أرادوا إفساد بكارتها، غار على شرفها شاب إسمه ألكسندروس يدافع عنها.
ولما رآهما الوالي ثابتين على إيمانهما أمر بقطع أيديهما وألقائهما في نار متقدة وبها تمت شهادتهما مكللين بغار النصر وكان ذلك سنة ٣١٣.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}