[ التسرّع في الأحكام ]
بدّي خَبّركُن اليوم قِصّة رجّال ضيّع فرّاعتو وفتّش عليها كتير، ولما ما لقاها، شكّ إنّو جارو يلّي ساكن بوجّو يكون هوّي اللي سارقها.
عَ كل حال، هوّي كان بمجرّد ما يتطلّع فيه، يلاقي بمنظرو منظر سرّاق.
إجمالاً، كل تصرّفاتو وحركاتو، تصرفات وحركات سرّاق.
ولكن بالصدفة، هوّي وعَم ينكُش الأرض، فجأة، بيلاقي هالرِجّال الفراعة.
وتاني يوم، لما تطلّع من جديد بجارو، بالحقيقة ما لقي شي، لا بمنظرو ولا بحركاتو ولا بتصرّفاتو، ما لقي شي أبدًا أبدًا يوحي إنّو حرامي.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
شو رأيك اليوم، تشيل من فكرك كل الأفكار المسبقة، ومن قلبك كل الأحكام السريعة، وتقرّر تعطي لكل يلّي حواليك فرصة تانية، وتحِط بعينك نظرة الله وتشوف صورتو اللي فيهُن وتعاملُن على هيدا الأساس، والله معك...

تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}