زوادة يوم ٢٨ تمّوز ٢٠١٩ /دايماً في شي أسوأ/



[ دايماً في شي أسوأ ] 

بيخبّرو عن صبيّة عمرها ١٥ سنة، كان عندها مشاكل مع أهلها على نتايج المدرسة والرسوب بالإمتحانات.

بيَوم من الإيام، فاتت الإمّ على غرفة بنتها، شافت رسالة على التخت، قريتها وكانو إيديها عَم يرجفو، وكان مضمون الرسالة :

«أمّي الحبيبة، تركتلّك هالرسالة لحتى خبّرِك إنّو أنا هربت مع صديقي الجديد، هوّي كتير لطيف، بس أكيد ما رح يعجبِك، لأنّو حاطط حَلَق بدينَيه وتِمّو، وعندو وَشم على كل جسمو.

نحنا هربنا على درّاجتو النارية الكبيرة، مع إنّو إنتي كتير بتكرهي الدرّاجات النارية.

أنا رح إتزوّجو لأنّو هوّي بيقلّي رح منكون أسعد رِجّال ومَرا بالعالم، أكيد رح بيصير عِنّا ولاد، وهيدا حلم من أحلامي.

بدّي كمان خبّرِك وأكّدلِك إنّو الحشيش ما بيأذي، ورح نزرعها كرمال رفقاتو يلّي رح نقايض مَعُن ورح يعطونا بدالها كوكايين.

بحِبّ طمّنِك، رح ضلّ صَلّي مِتِل ما علّمتيني، لحتى العلماء يلاقو دواء للإيدز، كرمال حبيبي يلّي بتأمّل إنّو يشفى منّو بيوم من الإيام.

ماما ما تعتلي همّي، أكيد بيوم من الإيّام رح زورِك لتتعرّفي على أحفادك.

ملاحظة: ماما، أنا عَم إمزح، ناطرتِك عند الجيران، بس حَبّيت خبّرك إنّو في كتير أمور بالحياة أسوأ من نتايج المدرسة والرسوب بالإمتحانات». 

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

بالحياة على طول في شي أسوأ، المهمّ نعرف كيف بدّنا نعيش الحالة يلّي نحنا فيها، وننتصر على كل الصعوبات يلّي بتعترضنا.

قدّام المشكلة، ما لازم نقول هالمشكلة شو كبيرة، خلّينا على طول نقول :

«يا مشكلة أنا عندي ربّ كبير»، والله معك...

تعليقات