زوادة يوم ١٧ حزيران ٢٠١٩ /إبقَ معي يا رب/


[ إبقَ معي يا رب ] 

بيخبّرو عن طفل مريض بالقلب كان عَم يتحاور مع الجرّاح يلي بدّو يعمِلّو عملية، بيقول الجرّاح :

«بتعرف إنّو بُكرا بدّي إفتحلَك قلبك»؟

جاوب الصبي :

«إيه وأكيد رح بتلاقي يسوع هونيك»

بيقلّو الجرّاح :

«بس إنت ما بتعرف قدّي قلبك تعبان، ويمكن ما أعمل شي بسّ إفتح وسكّر»

جاوب الصبي :

«ما عندي مشكلة، لأني بعرف إنّك لما رح تفتح قلبي رح بتلاقي يسوع هونيك.

هُوّي قلّي يا إبني عطيني قلبك وأنا أكيد عطيتو ياه»

بيكمّل الجرّاح وبيقول :

«رح خَبرَك شو رح لاقي: أكيد في تَلَف بالشرايين، وضعف بالعضلات، وتقصير بالدورة الدموية، بس بالرغم من هودي كلّن رح جَرّب أعمل شي»

جاوب الصبي بكل هدوء :

«بس أكيد إنّك رح بتلاقي يسوع هونيك».

تاني يوم عمل الجرّاح العملية وكتب هالتقرير :

عند هالصبي في تلف بالشرايين، وضعف بالعضلات، يعني ما في أمل بالشِفا، بتوقّع إنّو هالصبي يموت بعد سنة.

بس بلحظة وقَّف الكتابة وبلّش يتساءل : ليش يا رب بتسمح بهالشي؟ ليش بتسمح بالألم؟ ليش خلَقت هالصبي بهالقلب الضعيف؟ سمع بداخلو صوت عم بيقول :

«هيدا الصبي عمل رسالة كتير كبيرة، بالرغم من إنّو كتير زغير ردّ خروف للقطيع».

وبلحظة، بيوعا الصبي وبيسأل الجرّاح:

«فتحتلي قلبي»؟

جاوبو :

«نعم»

سألو :

«شو شفت»؟

جاوب الجرّاح :

«شفت يسوع». 

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

مِش مُهِمّ الإيام يلّي بتقضّيها على الأرض، المهِمّ شو بتعمل فيها، تذكّر دايمًا قبل ما تْفِلّ لازم تترك عطر بهالكون، والله معك...

تعليقات