زوادة يوم ٢٥ حزيران ٢٠١٩ /المشي عَ خطوات البيّ/



[ المشي عَ خطوات البيّ ] 

بيخبّرو عن بيّ بعد ليلة عاصفة، ترك البيت الصبح لحتى يروح على شغلو مِتل العادة، بس الطريق كانت مقطوعة بالتلج، وما كان عندو حَلّ إلاّ يروح مَشي، لأنّو الشغل مَنّو بعيد عن البيت.

كان عَم يمشي بصعوبة بالتلجات ويِدرس خطواتو منيح... شوي بيسمع صوت إبنو الزغير عَم يندهلو والصوت كان كتير قريب، بيلتِفِت البيّ بيشوف الإبن وراه!!!

بإستغراب بيسألو :

«كيف قدرت تمشي كل هالمسافة»؟

بيقلّو الصبي :

«كتير هَينة!!! صرت حِط إجري محلّ دعساتك».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

ربّنا مشي على دروب الحياة ورسملنا الطريق يلّي بيوصّلنا على الملكوت.

كتار هِنّي يلّي مِشيو على خطواتو ووصلو لمجد القداسة.

خلّينا اليوم نقلّو على دعساتك رح نمشي رح نتبعك على طريق النور يلّي بتوصِّل للحياة، والله معك...

تعليقات