زوادة يوم ٢٩ حزيران ٢٠١٩ /لي فعلتموه/



[ لي فعلتموه ] 

بيخبّرو عن مرسلين تنَين، كانو مسافرين بالقطار، وراجعين على إرساليّتُن بعد ١٥ يوم من العمل الرسولي.

بيحجزو، وبالقطار ساقَبو حَدّ شبّاك قزازو مكسور، وصار الهوا البارد يلفَح وجوهُن.

من كِتر التعب، واحد منهُن غِفِي، التاني فكّر وقال : رفيقي نام وأكيد رح يبرُد لازم قوم أوقف، حِطّ ضهري على الشباك، هيك بحميه من الهوا، وبكون عَم صلّي مسبحتي وما بنام.

وبسرعة بتخلص الطريق وبيوصلو على المحطة، بيقول الأوّل :

«غريب شو كانت هالطريق قصيرة، دغري وصلنا وما حسَّيت أبدًا بالبرد»

بيقلّو رفيقو :

«وأنا كمان ما حسّيت لا بالبرد ولا بطول الطريق»

بيقول المرسل يلّي كان نايم :

«حابب خبّرَك شو شِفت بمنامي: شِفتك واقف على الشبّاك، مسكّر القزاز المكسور، وشِفت على الميل التاني يسوع حاطط ضهرو على ضهرك».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

عمَل الخير إن كان كبير أو زغير بدّو يرجع يوصل لإلك، وبدّك تستفيد منّو.

خلّيني أنا وإنت، نتذكّر كلام الربّ:

«كلّ يلّي بتعملوه مع إخوتي الزغار معي أنا بتعملوه»

وكل يلّي بيزرع بالفرح بيحصد بالمحبة، ويسوع بيبارك الزرع والحصاد، والله معك...

تعليقات