[ تكلّم إلى روحي ، واسمح لي يا رب أن أصغي ]
تقدم القديسة الأمريكية صلاة قوية لتوجيه أفكارنا بعد أن تغفر ذنوبنا
القديسة فرانسيس كزافييه كابريني هي أول مواطنة من الولايات المتحدة الأمريكية تُعلن قدّيسة حيث كانت مبشرة ومجتهدة في أمريكا.
سافرت وأسّست المدارس والمستشفيات ودور الأيتام في كل مكان ذهبت إليه.
ومع ذلك، فقد إمتلكت طوال مغامراتها التبشيرية روحًا عميقة جعلتها قريبة من قلب يسوع الأقدس.
هذه المحبة من الله يمكن أن تُصَوَّر في صلاةٍ تصليها بعد نيلها المغفرة في سرّ الاعتراف.
فهي توفر لنا تأملاً قوياً في رحمة الله وتوجه إستجابتنا لحب الله الراسخ.
إليكم صلاة القدّيسة :
حبيبي يسوع لقد إعترفت بكل ذنوبي على قدر إستطاعتي.
حاولت جاهدة أن أعترف بكل خطاياي بشكل جيّد.
أنا متأكدة من أنك قد غفرت لي.
أشكرك.
بفضل آلامك فقط يمكنني الذهاب إلى كرسي الإعتراف وتحرير نفسي من خطاياي.
قلبك مليء بالحب والرحمة للخاطئين الفقراء.
أنا أحبك لأنك ترعاني.
يا حبيبي المخلص سأحاول أن أبقى بعيدة عن الخطيئة وأن أحبك أكثر كل يوم.
أمي العزيزة مريم ، صلَي من أجلي وساعديني على الوفاء بوعودي.
إحميني ولا تدعيني أقع في الخطيئة.
يا رب أركع أمام جلالتك الإلهيّة… أنا أعشقك ولأنك تقودني أتجرأ على الإقتراب من قلبك الإلهيّ.
ولكن ماذا أقول إذا لم تنوّرني بنورك الإلهيّ؟
تكلّم إلى روحي ، وإسمح لي يا رب أن أصغي إلى صوتك.
نوِّر إرادتي لأحوّل تعاليمك إلى أفعال.
اسكب نعمك في قلبي.
إرفع روحي المثقلة بالخطايا.
إرفع فكري إلى الأشياء السماوية لأترفع عن الرغبات الدنيوية.
تحدث إلى روحي بقدسيتك الإلهيّة ، لأنك أنت خلاصي وحياتي وسلامتي الآن وإلى الأبد.
إمنحني القوة بنعمة روحك القدوس وإمنحني سلامك فأتحرر من كل قلق.
ساعدني كي أرغب دائمًا بأن أكون مرضية لك وكي تكون إرادتك هي إرادتي.
إمنحني نعمة التحرّر من كل الرغبات غير المقدسة وأن أبقى مجهولة في هذا العالم من أجل محبتك وألّا يعرفني أحد سواك.
لا تسمح لي بأن أنسب إلى نفسي الخير الذي تقوم به في داخلي ومن خلالي ولكن بدلاً من ذلك إسمح لي بأن أحيله إلى جلالتك… فليكن مجدي في ضعفي لأتخلى عن كل أمجاد العالم وأتوق إلى المجد الحقيقي والدائم الذي يأتي منك. آميـــــــن.
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}