[ الحقيقي والمزيّف ]
كان في سِت بتستمتع بصناعة مجسّمات من الشمع بألوان وأشكال مختلفة، حبّت كتير تنمّي موهبتها وتبرز هالفَنّ.
بتروح عند أحد الفنانين المشهورين، بس لسبب أو لآخر، ما بيعجبو شِغلها.
مع إنّو كانت كتير عَم تشتغل بتطوّر وتقدّم.
لحتى بهونيك نهار، وصلت لقدّامو وحَطّت تفّاحة عالمكتب.
متل العادة بلّش ينتقد هالعمل : لونها مش مزبوط، شكلها مش مبَيّن طبيعي... وكل الإنتقادات اللي كانت تصدر من هالمعلّم.
بس الدهشة وين، لما خلص إنتقاداتو، بكل هدوء، قامت السِت أخدِت التفاحة وأكلِت منها كدشة لأنها كانت طبيعية.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
ما تهتمّو بنظرات العالم ولا بحَكيُن، لأنّو حَكيُن وإنتقاداتُن ما بيخلصو، المهم تكون قدّام الله طبيعي وتحبّو متل ما هوّي حَبّك وتعبّرلو بأحلى طريقة عن حُبّك لَمّا بتتحِد فيه بسرّ القربان، والله معك...

تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}