[ قاعد على كنز ]
بيخبّرو عن شِحّاد كان قاعد عَ جنب الطريق عَم يشحد لأكتر من ٣٠ سنة.
وبيوم من الإيام، بيمرق رِجّال غريب عن هاك المدينة اللي كان يشحد فيها.
الشحّاد متل العادة بيقول :
«بترجّاك عطيني مصاري».
جاوب الرِجّال :
«ما معي مصاري تَ أعطيك، بس ممكن إسألك سؤال، على شو إنت قاعد»؟
جاوب الشحّاد :
«هيدا صندوق قديم بقعُد عليه من زمان».
بيسألو الرجال من جديد :
«حاولت شي مَرة تفتحو وتشوف شو فيه بقلبو»؟
جاوب الشحّاد :
«أكيد لأ. حسب ما بتصوّر هالصندوق فاضي».
بس مع إصرار الرِجّال على إنّو يفتح الصندوق ويشوف شو فيه بداخلو، فتَحو وإنصدم لما لقاه مليان قطع من الدَهب، وساعتها إكتشف إنّو عاش كل عمرو شحّاد فقير وقاعد على كنـز من الدَهب.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
مَرّات كتيرة واقعك إنت بتصنعو.
وحظّك هوّي من صنع إيديك، واللي بيسمّوه الناس حَظ مَنّو إلا نوع لإختلاق الأعذار وتبرير ضعف الإرادة وقلّة حسن التدبير.
الكنـز الحقيقي هوّي راحة الضمير، هوّي الربّ اللي ساكن بداخلنا.
يمكن يمرق العمر كلّو بدون ما نكتشفو، والرب بيحطّ حدا على طريقنا حتى يساعدنا على إكتشاف هالكنـز ونكون مُبصِرين حقيقيين.
بالنهاية، خلّينا نطلب ملكوت الله وكل الأمور التانية تُعطى لإلنا، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}