زوادة يوم ١٣ تمّوز ٢٠١٩ /إنقلب السحِر عالساحر/



[ إنقلب السحِر عالساحر ] 

بيخبّرو عن ساحر جَذب كل الناس تَ يشوفو أجمل وأحلى العروض السحرية اللي كان يقوم فيها : ألعاب خفّية بالقبعة، بالعصا، وأكيد الإستعانة بالصندوق.

بنهاية كل عرض كانو كل الناس يعبّرو عن إعجابُن فيه.

بس بيوم من الإيام قرّر الساحر إنّو يغير عروضاتو ويعمل شي جديد مش عاملو من قبل.

جاب حيّة كتير كبيرة، خوّفت كل الناس، الساحر طمّنُن وقلّن :

«ما تخافو شِلت السمّ من قلبها».

إرتاحو الناس لكلام الساحر، وبسرعة، بَلّش العرض.

بيقوم الساحر بيحِطّ الحية على رقبتو وصار يلِفّها لفّات متتالية، بنهاية العرض، وبعد تصفيق الناس اللي عبّرو عن إعجابُن الكبير، حاول يشيل الحية عن رقبتو وإستعمل كل الطرق والمحاولات إنما باءت بالفشل.

والنتيجة إنّو سقط مَيّت قدّام الناس لأنّو الحية لفِّت على رقبتو بكل قوة وخنقتو بالرغم من عدم وجود السمّ اللي بقلبها إنما ما قدر شال منها أصلها الشرير اللي ما حسبلو حساب.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

الخطية إذا قلّلنا تقدير عواقبها وصرنا نتباهى فيها قدّام الناس، رح يجي وقت تلِفّ على رقبتنا وقلوبنا وتهلكنا.

صَلّي للربّ حتى يساعدك على التخلّص منها وما يسمح أبدًا إنّو تقوى عليك.

تذكّر كلام القديس بولس :

«أجر الخطيئة هو الموت، أما هبة الله فهي الحياة»، والله معك...

تعليقات

إرسال تعليق

{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}