قدّيس اليوم : /البارة مرتا أخت لَعازر/



[ البارة مرتا أخت لَعازر ] 

ولدت هذه البارة في بيت عنيا القريبة من أورشليم.

وقد ذكرها لوقا البشير قال :

"وفيما هم سائرون دخل يسوع قرية فقبلته امرأة اسمها مرتا في بيتها. وكانت لهذه اخت تسمى مريم قد جلست عند قدمي يسوع، تسمع كلامه. وكانت مرتا مرتبكة فيشتى شؤون الخدمة فوقفت وقالت: يا رب، أما يعنيك ان اختي تركتني اخدم وحدي، فقل لها تساعدني. فأجاب الرب وقال لها: مرتا، مرتا، انك مهتمة ومضطربة في امور كثيرة اما المطلوب فواحد"
(لوقا ١٠: ٣٨- ٤١).

كانت مرتا إذن تضيف يسوع في بيتها وتبالغ بإكرامه وإجلاله.

وعند موت أخيها وقدوم يسوع قالت :

"لو كنت هنا لم يمت اخي!" فقال لها يسوع:"سيقوم اخوك". فقالت له مرتا: انا اعلم انه سيقوم في اليوم الاخير. فقال لها يسوع:" انا القيامة والحياة، من آمن بي وان مات فسيحيا... أتؤمنين بهذا؟ فقالت نعم با رب، انا مؤمنة انك انت المسيح ابن الله الآتي الى هذا العالم"
(يوحنا ١١: ٢٠-٢٧).

"ومضوا الى القبر، فقال لها يسوع: ارفعوا الحجر، فقالت مرتا: يا رب، قد أنتن، لان له اربعة ايام. فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت سترين مجد الله؟"
(يوحنا ١١: ٣٩ و٤٠).

وبعد أن أقام يسوع لعازر أخاها من القبر، لحقت مرتا به وتتلمذت له إلى أن رقدت بالرب نحو عام ٨٤.

صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري

تعليقات