[ عدم المعرفة بتقتل ]
بيخبّرو عن مَرا ختيارة كانت عايشة مع إبنها الوحيد.
بسبب الشغل، أضطر إنّو يسافر لبلاد بعيدة كرمال تحصيل لقمة العيش، وكان يبعتلها على طول رسايل، بس مع الأسف، الإمّ ما كانت تعرف تقرا، كانت تكتفي إنّو تبوّسُن وتعلّقُن عالحيط فوق التخت.
مع الأسف، بعد فترة مرضت وكانت بحاجة لأدوية غالية كتير، بس ما كان معها مصاري وما حدا كان قادر يساعدها.
ضلّت تعاني من المرض والوحدة لحدّ ما توفِّت، الجيران لاحظو غيابها، إتّصلو بالشرطة يلّي فاتو على البيت ولاقوها ميّتة، وشافو مجموعة من الوراق فوق تختها، وهالوراق هيّي مجموعة من الشيكات يلي إبنها كان عَم يبعتلها ياها بس مع الأسف ماتت فقيرة وما كانت عارفة إنها غنيّة.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
أوقات كتيرة، نحنا منحِطّ الإنجيل بالبيت بمطرح كتير مهمّ، منبوّسو، منمسَح عَنّو الغبرة، بس ولا مَرّة منفتحو، ومع الأسف منموت بلا ما نكون عالَجنا نفوسنا، حرام تقول إنّك فقير، في عندك كنز كبير لازم تستفيد مِنّو، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}