مار شربل رح يردّ الإيمان ع فرنسا…الحقيقة من أفواه الفرنسيين




بينما كان يجول في لورد، إستوقف الخوري رامي عبد الساتر – خادم رعية مار شربل في بوردو، ومسؤول الرسالة في لورد – إستوقفته إمرأة فرنسية تناديه.

عرفته أنه الكاهن الماروني.


هذا ما أخبره عبد الساتر :

دمّعت المرا وقالتلي :

نيالكن إنتو بلبنان، عندكن مار شربل.

مار شربل بيحمي لبنان، وعاملتلو مزار ببيتي، وبالطابق التاني.

شربل عم يعمل كتير عجايب بفرنسا، وإذا في حدن رح يرد الدين المسيحي لفرنسا هوي قديس لبنان.


حجاج من كل الجنسيات بيِجو لورد وبيسألو عن مار شربل وقصتو، وكتير منن شافوا صورتو عندي وصاروا يكرموه.



صلاة إلى القديس شربل :

يا أبتِ مار شربل الحنون، إليك ألتجئ.

ثقتي بمعونتك تملأ قلبي.

بقوّة شفاعتك عند الله أنتظرُ النعمة التي أطلبها (أذكرها).

فأظهر لي هذه المرّة أيضاً، مقدرتك ورأفتك.

يا مار شربل، يا جنينة الفضائل، تضرع لأجلي.

إلهي، يا من منحت مار شربل نعمة التشبّه بك في جميع الفضائل، إمنحني أنا أيضًا، بمعونته، أن أنمو بالفضائل المسيحيّة. إرحمني.

إرأف بي لأمدحك إلى الأبد.

آمــــــــــــين.

(منقول)

تعليقات