زوادة يوم ٢٩ تمّوز ٢٠١٩ /العصا والكلب/



[ العصا والكلب ] 

بيخبّرو عن لحّام، كان كل يوم يجي كلب ويوقف قدّام ملحمتو، وكان يكِبّلّو قطعة من اللحمة ياكلها الكلب ويفلّ هوّي وعَمّ بيهزّ بدنبو، لَبيوم من الإيام كان اللحام كتير معصّب، بدَل ما يعطيه قطعة لحمة ضربو بالعصا، هرب الكلب وكان كتير منزعج من يلّي صار معو، بيقرّر ما يرجع لعند هاللحام أبدًا.

بس بعد فترة جاع، وكانت النتيجة إنّو رجع لعند هاللحام، بس اللحام ما ضربو، إكتفى إنو هدّدو بالعصا، هرب. 

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

هيك نحنا والمجرّب، الربّ إنتصر عليه وغلبو بواسطة الصليب، بيكفي نحنا نرسم إشارة الصليب على وجوهنا لما بيعترضنا وساعتها منقدر نتغلّب عليه، والله معك...

تعليقات

إرسال تعليق

{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}