زوادة يوم ١٣ آب ٢٠١٩/الحُبّ أعمى/



[ الحُبّ أعمى ] 

بيخبّرو عن رجّال ترك بيتو وعيلتو للمشاركة بالحرب من أجل تحرير بلدو من المحتلّين.

بعد تلات سنين من الحرب، تحرّرت البلد ورجعو الجنود على بيوتُن لعند عيالُن، بس هالرِجّال بطريق الرجعة، وصِلّو خبر إنّو مرتو أُصيبِت بمرض الجدري وتشوّه وِجّها.

زعل كتير، وباليوم التاني كل رفقاتو بيتفاجؤو لما شافو عيونو مسكّرين واكتشفو إنّو صار أعمى.

وبعد ١٦ سنة قضّاها هالرِجّال أعمى، مرضت مرتو وماتت، والكلّ تفاجؤو لما هالرِجّال فتّح عيونو ورجعلو البصر.

بهيديك اللحظة كلّن اكتشفو إنّو هالرِجّال غمّض عيونو كل هالفترة لحتى ما يجرح شعور مرتو لما بيشوف وِجّها مشوَّه.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

قَدَّي لازم نسكّر عيونّا عن أمور بالحياة لحتى ما نجرح شعور الآخرين، خلّينا نشوف بعيونّا ونرحم بقلوبنا، والله معك...

تعليقات