[ القناعة ]
بيخبّرو عن تعلب كان ماشي بين الكروم بيوم شوب كتير.
شاف عنقود عِنَب دهَبي شكلو طيّب كتير، قال التعلب :
«هالعنقود رح يرويلي عطَشي بهالطقس المشوِب».
بس كان في مشكلة، العنقود عالي كتير... رجع التعلب كَم فشخة لورا، ركَض ونَطّ، بس ما قدر يوصل للعنقود.
جرب مَرّة تانية وتالتة، بس ما قدر يطال العنقود. قام كَفّى طريقو وقال لحالو :
«ليش أنا عَمّ تعِّب حالي ما أصلاً هالعنقود حامض ومِش طيِّب».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
لازم نتعلّم نشتغل، نتعب ونتشجَّع، ونكسّر كل الحواجز الواقفة بينّا وبين أهدافنا.
ربنا ما علّمنا ننكِسِر بوِجّ الصعوبات، علّمنا نتخطّاها وإذا كانت كتير صعبة نمرق من تحتها، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}