زوادة يوم ٢٧ آب ٢٠١٩/الشجاعة/



[ الشجاعة ] 

بيخبّرو عن ضيعة كانو سكّانها عايشين من الصَيد.

بيوم من الإيام كل أهل الضيعة بيركضو على الشَطّ لأنّو وصلُّن خَبر إنّو في مركب للصيّادي إنفقد بالبحر، وفريق الإنقاذ بينزل على البحر بهدف إنو يخلّص الصيّادي يلّي عم بيصارعو العاصفة.

فريق الإنقاذ بيرجع بعد مصارعة الموج وبيقول :

«خَلّصنا كل الصيّادي إلا شَبّ واحد بعدو عالق على الجزيرة ونحنا بحاجة لمتطوّعين يساعدونا».

في شَبّ عمرو ١٦ سنة تطوّع للمهمة، ركضت إمّو وقالتلو :

«بترجّاك بَيّك مات بالبحر، وخَيّك إلو تلات شهور ضايع بالبحر بترجّاك ما تروح».

بسّ الشب ضلّ على قرارو.

وعند الفجر رجع، ولما قرّب من الشطّ صار يصرخ بأعلى صوتو ويقول لإمّو :

«أنا رجعت والشبّ يلّي كان علقان هوّي خَيّي».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

ما تخاف تغامر بحياتك، ما تخاف تعمل منيح، حتى لو كل شي حوالينا عواصف وناس عم يتكبّشو فينا، خلّونا نغامر كرمال الآخرين، ونعمل يلّي علينا وما حدا بيعرف كيف الخير بيرتَدّ علينا، والله معك...

تعليقات