[ التغيير ]
بيوم من الإيام حَطّ الربّ على دربي رِجّال كبير بالعمر قلّي :
«لما كنت شَبّ كنت حابب غيّر العالم كلّو، لقيت هالشي كتير صعب، قِلت بعمل شي بَرْكي بغيّر وطني، كمان لقيت هالشِي صعب، قلت بَرْكي بجتهد أكتر وبغيّر ضيعتي، لقيت هالشي كمان صعب، قلت أفضل شي لازم غيّر عَيلتي، ولما كبِرت بالعمر اكتشفت إنّو التغيير بيبلّش من الداخل».
سكتِت للحظة وقلت :
«يا ريتني عرفت هالحقيقة من زمان، كنت أثّرت على عيلتي، وعيلتي أثّرت بالضيعة، وضيعتنا كانت أثّرِت على الوطن، والوطن كان أثّر بالعالم، وكنت بهالطريقة غيَّرت العالم».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
إذا بلّشنا نغيّر بحالنا، ونغيّر بنظراتنا السلبية، منقدر نعمل المستحيل ومنبطّل ننِقّ على الوطن وعلى العالم، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}