زوادة يوم ٢٨ آب ٢٠١٩/الله محوَر حياتنا/



[ الله محوَر حياتنا ] 

بِدعيكُن اليوم تفكّرو بهالحقيقة :

إنت وماشي بالطريق وكان الطقس مشمس، إذا كانت الشمس فوقك أكيد الخيال رح بيكون تحتك، وإذا كانت الشمس قدّامك خيالك بيركض وراك، وإذا كانت الشمس وراك خيالك بيسبَقك، إذا كانت الشمس بعيدة خيالك بيكون كبير، واذا كانت قريبة خيالك بيكون زغير.

الشمس بترمز لَنور الربّ، والخيال هوّي العالم وهمومو وأحزانو، إذا حطّيت الرب فوقك العالم كلّو بيصير تحت إجريك، وإذا الرب كان قدّامك صار العالم وهمومو كلّن وراك، وإذا حطّيت الربّ وراك صار العالم كلّو قدّامك.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

بِقَدر ما منبعد عن الربّ العالم بيكبر قدّامنا، وبقدر ما نقرّب من الرب العالم بيزغر قدّامنا، خلينا نمشي بطريق الربّ لأنّو وحدو هوّي النور والحق والحياة، والله معك...

تعليقات