[ التأجيل ]
بيخبّرو عن سرب من البطّ البرّي كانو مسافرين من الشمال للجنوب هربانين من برد الشتي.
خلال سَفرتُن في بَطّة بتشوف مجموعة من البَطّ الجوّي عَم ياكلو بمزرعة من المزارع، فكّرت وقال :
«أنا تعبت من السفر، بنزل برتاح، باكُل شوي وبرجع بلحق بالسرب».
نزلت وبَلَّشت أكِل، وكلّ شوي تقول :
«بعد شوي بطير وبلحقُن».
بس مع الأسف قضّت كل الشتي تقول :
«بعد شوي بطير وبلحقُن».
وبأوّل فصل الربيع كان سرب البَطّ راجع على الصيفية، شافتُن وقالت :
«هلّق بَدّي طير والتحق فِيُن»
بس مع الأسف مِن كِترة نصاحتها وقلّة عادتها على الطيران طارت شوي ووقعت على الأرض، قالت :
«خلص بأوّل الشتي رح سافر مَعُن على الجنوب».
راح الصيف وخلفو الشتي والبطة بعدها بتطير وبتلتحق بالسرب.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
أوقات كتيرة بحياتنا اليومية المسيحية، منِتعَب من اتّباع يسوع، ومننغِمس بملذّات الدني والسعي ورا الأمور الهينة، والأصعب من هيك، هوّي قلّة التمرين وكِترة التأجيل، بتخلّينا ننسى إنّو نحنا خلقنا حتى نحلّق بسَما الإيمان ونطير ومنقضّي حياتنا بين الحفَر وغرقانين بأوحال الخطية، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}