٣ رموز دينيّة مقدسة مهمّة عليك أن تحتفظ بها في حقيبتك

[ ٣ رموز دينيّة مقدسة مهمّة عليك أن تحتفظ بها في حقيبتك ] 

تهدف الرموز الدينيّة المقدسة إلى إغناء حياتنا الروحيّة وإلى تذكيرنا باللّه أينما كنّا.

أطلقتها الكنيسة من أجل تعميق علاقتنا بالمسيح وهي تركز على تقديس كلّ جزء من حياتنا.

إنها إمتداد للأسرار السبعة وهي تغدق نعمة اللّه على كلّ ما نفعله سواء كان ذلك في المنزل أو الكنيسة أو العمل.

من المفيد وضع بعض من هذه الرموز في حقيبة اليد فترافقنا في كلّ مكان وظرف.

بإستطاعة هذه الرموز حمايتنا، في حال أستُخدمت على أساس الإيمان، من أي أذيّة روحيّة وإلهامنا على عيش حياة مقدسة مكرسة للّه.

إليكم بعض هذه الرموز، التي وإن أستُخدمت كما يجب، تقدم دعماً روحياً إذ تُبعد الأعداء الروحيين الذين يحاولون إحباط الخير الذي تحاولون تحقيقه.

٣ أشياء مقدّسة مهمّة عليك أن تحتفظ بها في منزلك

المياه المقدسة

للمياه المقدسة معنى مزدوج فهي تذكرنا بالمعموديّة كما وهي رمز للطهارة الروحيّة.

تتمتع المياه المقدسة بقوة فريدة في وجه الشيطان إذ لا يستطيع تحمل هذه المياه “النظيفة” لأنه غير نقي للأبد.

هي تذكرنا بالمعموديّة وتعيد إلى ذاكرتنا يوم خسارة الشيطان (صلب المسيح).

من الشائع وضع قاقورة من المياه المقدس في الحقيبة أو رشها على أفراد العائلة وفي المنزل.

يساعدنا ذلك على التركيز دوماً على المسيح وتذكير أنفسنا بضرورة المحافظة على طهارتنا.

المسبحة

تذكرنا المسبحة بالحاجة إلى الصلاة.

تسهّل المسبحة توافر روحيّة الصلاة وتسمح للفرد بالتأمل بمختلف أسرار حياة المسيح.

وإعتبر بادري بيو المسبحة “سلاحاً” قائلاً “ بعض الناس مجانين لدرجة أنهم يعتقدون أن بإستطاعتهم المُضي في الحياة دون مساعدة العذراء القديسة.

أحبوا العذراء وصلّوا الورديّة لأن الورديّة هي السلاح في وجه أشرار العالم.

تمر كلّ النعم التي يقدمها اللّه من خلال والدته القديسة.”

الصليب

من الرموز المقدسة القويّة الصليب.

لا يذكرنا الصليب بمحبة اللّه الكبيرة لنا وحسب بل هو أيضاً سلاح قوي يردع الأعداء الروحيين.

إن الصليب هو علامة لكلّ ما يكرهه الشيطان.

من المفيد وضع صليب صغير في المحفظة أو الحقيبة فتتأمل دائماً بتضحيّة المسيح الكبيرة وبضرورة التركيز على الصليب في أوقات التجربة.

إليكم صلاة لتبريك الصليب وهي تلخص فوائد حمل الصليب في كلّ وقت:

يا أيها الرب القدوس، الآب القدوس الإله السرمدي، أطلب منك مباركة هذا الصليب الذي هو خشبة الخلاص للبشر.

فليكن دعامة الإيمان وتشجيع لفعل الخير وتوبة النفوس.

وليكن التعزيّة والحماية والدرع الواقي من ضربات الأعداء، من خلال المسيح ربنا. آمــــــــــــين.

(منقول)