[ ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه ]
بيخبّرو عن أحد خدّام الرعايا يلّي كان عَم بيزور بنت من ولاد رعيّتو بالمستشفى الخاص بمرضى العيون، وهالصبية كانت عَم بتجاهد لتنتصر على المرض وما تصير عميا، بتقول للكاهن بكل حزن وأسى :
«أبونا الله رح يسمح إني صير عميا، الله رح ياخدلي بصري».
بعد صمت كتير طويل بيقلّها :
«ما تسمحيلو ياخدلِك بصرِك، بالعكس قدّميلو ياه أجمل وأقدس هدية».
بتقول الصبية :
«ما فهمت شو قصدَك»
جاوب الكاهن :
«إذا كان لا بد من فقد النظر قولي للربّ : يا بيّي يلّي بالسما، إذا كان لا بُدّ من إني إفقد نظري، ساعدني قدّملك ياه بطِيبة قلب، بلا تذمّر القلب، بلا إحتجاج.
إحفظني من المرارة والإحباط، ساعدني ضلّ واثقة بمحبتك يلّي ما بتتغيّر، وبحكمتك يلّي ما بتغلط، ليتحوّل كل تذمّري الى تسبيح».
ساعتها إبتسمت البنت وقالت :
«أنا صرت مُبصرة».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
لَمّا بتحسّ بدَّك تخسر على الصعيد الصحي أو العائلي أو الإجتماعي، قدّم خسارتك للربّ بتتحوّل لربح، تذكّر كل شي عِنّا هوّي مِنّو ويلّي عَم نقدّملو يا هوّي عطية مِنّو، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}