[ رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى ميريانا في ٢ أيلول ٢٠١٩ ]
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
"أولادي الأحبّة،
صلُّوا! صلُّوا المسبحة الورديّة كلَّ يوم—هذا الإكليل من الزهور الذي، كوني أُمًّا، يَصِلُني مباشرةً بآلامِكم، وعذاباتِكم، ورغباتِكم، وآمالِكم.
يا رُسُلَ حبي، أنا معكم من خلال نعمة إبني وحبِّه، وأطلبُ منكم الصلوات.
العالم بحاجة ماسّة إلى صلواتِكم من أجل أن تَهتَدِيَ النفوس.
بثقةٍ كاملة، إفتَحوا قلوبَكم لإبني، وهو سيَكتبُ فيها خُلاصةَ كلماتِه—وهي الحبّ.
عيشوا في صِلَةٍ لا تَنكسر مع قلب إبني الأقدس.
أولادي، بصفتي أمًّا، أقول لكم إنّ الوقت قد حان كي تركعوا أمام إبني لتعترفوا به كإلهِكم، ومِحوَر حياتِكم.
قدِّموا له الهدايا—تلك التي يحبُّها بالأكثر—وهي محبّة القريب، والرحمة، والقلوب النقيّة.
يا رُسُلَ حبّي، ما زال الكثيرون من أولادي لا يعترفون بإبني كإلههم؛ إنّهم لم يتعرَّفوا بعد إلى حبِّه.
أمّا أنتم، فبِصَلاتِكم التي تتلُونها بقلبٍ نقيٍّ ومنفتح، ومن خلال الهدايا التي تقدِّمونها إلى إبني، ستجعلون حتّى أقسى القلوب تنفتح.
يا رُسُلَ حبّي، إنَّ قوّةَ الصلاة النابعة من القلب—الصلاة القويّة والممتلئة حُبًّا—تُغيِّرُ العالم.
لذلك، أولادي، صلُّوا، صلُّوا، صلُّوا.
أنا معكم.
أشكرُكم."
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
{الترجمة الرسميّة إلى اللغة العربية}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}