[ ما هو “القداس الأسود”؟ ]
قرابة عيد هالوين، غالباً ما تتحدث تقارير صحافية عن “قداديس سوداء”.
فما هو تحديداً القداس الأسود وما علاقته بالكثلكة؟
القداس الأسود هو إحتفال تقيمه مجموعات شيطانية متعدّدة تقلب فيه الليتورجيا الكاثوليكية من أجل غاياتها الشيطانية الخاصة وتسخر من الإحتفال الكاثوليكي.
القداس الأسود موجود منذ قرون بأشكال مختلفة.
وغالباً ما يستخدم المشاركون فيه قربانةً مقدسة ويدنسونها ويستعملونها بطرقٍ غير لائقة.
لهذا السبب مثلاً، تُقفل بيوت القربان في الكنائس الكاثوليكية وتستعين بعض الرعايا بخادم يقف قرب صف المناولة.
وتهدف هاتان السياستان إلى حماية القربان من القداديس السوداء.
في هذا الصدد، قالت عابدة الشيطان السابقة بيتي برينان أن عدة عبدة شيطان وسحرة يعرفون الفرق بين قربانة مقدّسة وأخرى غير مقدّسة، لأنهم يقدرون أن يشعروا بحضور الله في القربانة المقدّسة.
ولو وضعت ألف قربانة على طاولة، تقول برينان أن عابد الشيطان يستطيع أن يميّز القربانة المقدّسة.
هذا ما يتماشى مع عدة مقاطع إنجيليّة حيث يعرف شخص ممسوس أن يسوع هو المسيح.
في أحيان كثيرة، يتضمّن القدّاس الأسود أثواباً كهنوتية وتلاوة صلوات لاتينية تُعدَّل للتركيز على الشيطان بدلاً من الله.
ويشمل القدّاس الأسود طقوساً أخرى مثل ممارسة الجنس في الطبيعة وغيرها من الأفعال الجنسيّة الشاذة.
أما هدف القدّاس الأسود فهو نقيض القداس الكاثوليكي.
يسوع أسّس الإحتفال الإفخارستي لتوطيد شركتنا مع الله والآخرين، في حين أن القداس الشيطاني يبثّ الإنقسام والإرتباك.
الشيطان يؤثّر في البشر بطرق سلبية منذ سقوطه من السماء ويحاول إحداث شرخ بينهم وبين الله.
القدّاس الأسود هو إحدى الطرق التي إبتكرها الشيطان ليبثّ في الإنسان كرهاً للّه، مقنعاً إيّاه بتدنيس قربانة يؤمن الكاثوليك أن فيها حضور الله الفعلي.
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}