[ إمرأة رأت الأموات ووصفت كيف سيكون العالم الثاني ]
ناتوزّا إيفولو، هي متصوّفة إيطاليّة وخادمة الله، عاشت عدّة رؤى تصوّفية وذهب إليها الآلاف من الأشخاص شهريًّا ووجدوا عندها السّلام والهدوء.
ومن إحدى الأمور الفائقة الطبيعة التي كانت تحدث معها هي ظهور أرواح المائتين، وذلك برغبةٍ من الله وليس بطلبٍ أو بسعيٍ منها.
كما كان ملاك ناتوزّا الحارس يساعدها في الإجابة على قلق الأشخاص حول حالة أقرباءهم وأحبّاءهم في العالم الثاني وإن كانوا في حاجةٍ إلى صلوات وقداديس.
وكانت تأتي تلك الظهورات لها من أجل تعزية المؤمنين وتشجيعهم.
{الجنّة، جهنّم والمطهر موجودين حقًّا}
أكّد الأموات لناتوزّا أنّ الجنّة، المطهر وجهنّم موجودة حقًّا.
وأكّدت خادمة الله ناتوزّا بذلك تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة.
فبحسب ناتوزّا، آلام الأنفس المطهريّة إن كانت مريرة جدًّا إلّا أنّ فيها يتلقّى البشر تعزيات ملائكتهم الحرّاس.
وقد إلتقت ناتوزّا خلال فترة حياتها العديد من أنفس الأموات الذين كانوا معروفين وغير معروفين قبل وفاتهم.
وتعيد بذلك ناتوزّا، بحسب الخوري مارشيلّو ستازيوني الذي يخبر قصّتها، أهميّة الصلاة للكنيسة المتألّمة.
[ رسالة إلى بادري بيو ]
وتخبر إمرأة إسمها بيا ماندارينو أنّ أخيها توفّي عام ١٩٦٨ ففقدت إيمانها وأرسلت برسالةٍ إلى القدّيس بيو من بييترلشينا (بادري بيو).
وعندما تأخّرت إجابة بادري بيو، ذهبت عند ناتوزّا قائلةً لها بأنّها لن تدخل الكنيسة بعد اليوم فما كان من ناتوزّا إلّا أن قالت لها الحقيقة التي كان على علمٍ بها وهي أنّ أخيها في المطهر ويحتاج إلى صلواتها.
وبعد فترةٍ وصلتها إجابة بادري بيو الذي قال لها الأمر عينه.
[ عرفت أين هم الأموات ]
كما تخبر الآنسة أنطونييتّا بوليتو أنّها ذهبت يومًا سائلةً ناتوزّا عن مكان أبيها المتوفّي اليوم والذي كان توفّي عام ١٩١٦ بينما كانت لا تبلغ سوى سنتين من العمر.
فأجابتها ناتوزّا أنّه في السّماء بما أنّه كان يذهب إلى القدّاس صبحًا ومساءً.
يومها سألت أنطونيّيتا أمّها، التي لا تزال على قيد الحياة عن عادة أبيها هذه، لكونها كانت تبلغ سنتين من العمر عندما توفّي، فأكّدت لها أمّها هذه العادة.
[ دون أن تُسأل حتّى ]
السيّدة أنّا مايولو توفّي إبنها فعندما ذهبت عند ناتوزّا قالت لها إبنها في مكانٍ تكفيري وهو بحاجةٍ للكثير من أعمال الرحمة.
عندها قامت الأمّ بتقدمة عدّة حسنات قدّاديس لإبنها، طلبت تمثال لعذراء التعزية وقدّمته للراهبات، إشترت كأس قدّاس وكأس للسجود القرباني على نيّته.
وبعد فترةٍ عندما عادت لدى ناتوزّا ودون أن تسألها حتّى قالت ناتوزّا لها :
“لم يعد ابنكِ بحاجةٍ إلى شيء”.
فسألتها الأمّ لكنّكِ قلت يحتاج إلى الكثير فأجابتها :
“ما فعلته يكفي”
وذلك في حين لم تكن الأمّ قد أخبرتها بما فعلت.
وقصص عديدةٍ جدًّا كهذه حدثت مع ناتوزّا ومع الأشخاص الذين أتوا إليها باحثين عن الإجابات.
(منقول)
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}