[ العطاء من القلب ]
بيخبّرو عن الملكة ماري، ملكة إنكلترا يلّي اشتهرت بتواضعها، بيوم من الإيام كانت عَم تتجوّل بشوارع المدينة بلا حراسة، وفجأة صارت السما متلانة غيوم والدني بلّشت تشتّي.
وقفت الملكة على باب بيت دقِّت على الباب فتحِتلها صاحبة البيت واستقبلتها بكل فرح بلا ما كانت تعرف إنّو هيدي هيّي الملكة، طلبت منّها شمسية ووعدتها إنّو ترجّعلها ياها باليوم التاني.
بالبداية، المرا عاشت التردّد وما كانت حابّة تعطيها شمسيّتها، إنما فتحت خزانتها وعطيتها شمسيّة عتيقة.
باليوم التاني بيدِقّ الباب بتفتح ستّ البيت بتشوف قدّامها حارس من الحرَس الملكي عطاها الشمسية وشكرها بإسم الملكة، بكيت المرا لأنّها ما قدّمت للملكة أثمن ما عندها إنما العكس.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
لما بينطلب منّك تعطي، ما تتردّد تعطي من الحاجة اللي عندك، ولا مَرّة تعطي الفضلات أو العتيق والبالي، بالعكس اعطي من أجوَد وأفضل ما عندك والربّ بيرجّعلك بدَل الواحد ميّة، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}