زوادة يوم ١٤ أيلول ٢٠١٩/الله بيهمُس هَمس/


[ الله بيهمُس هَمس ] 

بيخبّرو عن شَبّ خِسر شغلو، خِسر كل شي أسّسو، ومع الأسف فَقَد إيمانو، ودخل بجدَل كتير كبير مع الربّ، وكان دايمًا يقول :

«الله ما بيرِدّ، الله ما بيسمع».

بيوم من الإيام بيقصد خوري الرعية، بيخبّرو عن قصتو وبيقلّو :

«انبحّ صوتي قَد ما صرّخت وطلبت منّو بس ربنا ما بيرِدّ».

الأبونا بيحكي بصوت كتير خافِت والشبّ ما بيسمع ولا أي همسة، بيقلّو :

«ما سمعت شو قلتلّي».

من جديد الكاهن بيتَمتِم نفس الكلمات، والشبّ بيقلّو :

«ما سمعت شو عم بتقلّي».

وبيقرّب لعند الكاهن، ساعتها الكاهن بيقلّو :

«الله ما بيصرّخ، بيوَشوِش توشوُش، وإنت لازم تعيش الصمت لحتى تقدر تسمع شو بيقلّك».

الزوّادة بتدعيني وبتدعيك :

لتعيش الصمت الداخلي وهيك بتدخل بعلاقة مع الربّ وبتسمع شو بيهمس بداخلك، قرّب مِنّو وقلّو :

«تكلّم يا رب إن عبدك يسمع»، والله معك...

تعليقات