[ حرارة الشمس بتردّك لأصلك ]
بيخبّرو عن نقطة مَيّ بيضا سقطت على الأرض، اختلطت بالتراب وتحوّلت لَطِين، أُصيبت بحالة من الإحباط. كان في نسمة هوا مارقة من هاك المحل، شافتها وسألتها عن السبب يلّي عَم بخلّيها تبكي وتئنّ، جاوبت :
«أنا كنت نقطة مَيّ بيضا صافية صرت طِين»
بتقلّها النسمة :
«فيكي ترجعي نقطة مَيّ بيضا»
سألتها :
«كيف»؟
جاوبتها :
«بكِل بساطة أشعة الشمس هيّي يلّي بتغيّرك وبترِدّك لأصلِك، شرط إنّو لما بتدفّيكي وبتسخّنِك صبرِي، يمكن رح تتوجّعي لَمّا بتصيري تغلي وتتبخّري، بسرعة بتتحوّلي لبُخار يلّي بيصير غيمة بيضا بالسماء والغيمة من جديد بتتحوّل وبتنزل على الأرض نقَط مَيّ بيضا صافية».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
سلّم حالك للربّ، ما تخاف إذا لوّحتك شمس التجارب ومحّصتك نار الآلام، تقبّل الأتعاب بفرح، وتذكّر كلام الكتاب المقدّس :
«يلّي بيزرع بحزن أكيد بيحصد بِفرح»، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}