[ العودة للوطن الحقيقي ]
بيخبّرو عن شخص باع رَفّ من الحمام الزاجل لكشّاش حَمام بعيش بمدينة بتبعد ٢٥ ميل.
وكان رفّ الحمام على طول يجرّب يرجع لعند صاحبو الأصلي.
وبيوم من الإيام، من بعد ما عجز كشّاش الحمام إنّو يسكّن رَفّ الحمام ببيتُن الجديد وبالبرجّ الخشبي يلّي عمّرلن ياه، ما كان عندو حَل الا يقصّلُّن جوانِحُن.
بعد أسبوعين، كان المالك الأوّل عَم يتطلّع من شباك بيتو، بيشوف رفّ الحمام عَم يمشي بتعب وعناء على الطريق راجع لمقرّو الأوّل، ماشي مسافة ٢٥ ميل على أقدام عَم تنزف دم، وهمّها الوحيد توصل لوطنها الأصلي يلّي كانت عَم تتشوّق للوصول لإلو وبحرارة.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
المسيحي بيعيش على هالأرض وبداخلو شوق كبير ليوصل للموطن الحقيقي يلّي هوّي السما، خلّينا نتذكّر كلمات القدّيس إسحاق السرياني يلّي بيقول:
«أعطشُ وأتوقُ إلى المسيح لدرجة أنني أصبحتُ سكرانًا بحبّه»، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}