[ شِفت وما تدخّلت ]
بيخبّرو إنو على باب السما صار في عجقة كبيرة، والطريقة الوحيدة للدخول هي إنّو كل واحد يخبّر عن أعمالو، وإنطلاقًا من هالأعمال يا بيتِمّ إستقبالو أو يُستبعَد عن الملكوت.
في رِجّال كان عَم بيدَفّش الكلّ ويقول :
«أنا لازم كون من أوّل الداخلين عالملكوت».
بيلفِتلو نظرو للقدّيس بطرس، بيستدعيه وبيقلّو :
«خبّرني شو عملت لهالقدّ عندك ثقة وعَم بتقول إنّك لازم تكون من أوّل الداخلين للملكوت»؟
جاوب الرِجّال وقلّو :
«أنا ما عملت ولا أي شي غلط، أنا إنسان طيّب، صار معي حادث ونوجدت قدّامك قبل الوقت. رح خبّرك شو كنت أعمل بحياتي، كنت عَ طول إبعد عن المشاكل، كنت شوف الأطفال عم بيموتو من الجوع، عَم ينساقو لسُوق العبيد، بس أنا ما خصّني ما كنت إتدخّل ولا أعمل شي، أكتر من هيك. كنت شوف ناس عَم بيهينو الفقرا ويظلمو الضعاف وما يهتمّو بالمشرّدين، بس أنا لأنّو ما بيخصّني ما بعمري تدخّلت، على طول كنت إتفرّج وما بعمري عملت شي».
بيسأل القدّيس بطرس :
«أكيد ما عملت شي»؟
جاوب الرِجّال :
«كنت عَم شوف بعيوني وإرحم بقلبي، بس ولا مَرّة عملت شي».
حزن القدّيس بطرس وقلّو :
«يا صديقي، لأنّك على طول كنت متفرّج وما عملت شي ما إلك محلّ بالملكوت».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
الربّ مَنّو بحاجة لمتفرّجين ولا لأصحاب نوايا صالحة، الرب بحاجة لعمّال ضميرُن واعي وسواعدُن قويّة يقدّموها للرب لحتى من خلالُن يخلّص العالم، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}