[ الشمعة المطفية ]
بيخبّرو عن بيّ كان عندو بنت وحيدة، وكان يحبّها كتير.
مرضِت، ومع الأسف بعد صراع مع المرض، إنتقلت لديار الربّ.
البيّ ما قبل ولا أيّ تعزية، إنّما بالعكس دخل على غرفتو غلق الباب على حالو وما كان عَم يقبل إنّو يشوف حدا، كان عَم بيمضّي كل وقتو بالبكي على بِنتو.
بليلة من الليالي، ومن بعد ما أنهكو التعب نام وشاف بمنامو جوق من الملايكة يلّي ماشيين بتطواف صوب الحمَل المنتصر الجالس على العرش.
يلّي لفَت نظر البيّ إنّو الملايكة كلّن حاملين شموع مضوّاية إلا ملاك واحد كانت شمعتو مطفيّة.
بيجرّب البيّ يقرّب صوب الموكب ليشوف شو قصّة هالملاك، اكتشف إنها بِنتو، بيسألها ليش شمعتها مطفيّة، بتجاوبو :
«يا بيّي كل مرّة بولّع شمعتي دموعك بيطفوها».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
نحنا برحلة، وحياتنا مَنّها إلا تحضير للانتقال لبيت الآب السماوي، ما لازم نحزن مِتل يلّي ما في عندُن رجا بالقيامة، خلّينا نردّد بصوت واحد :
«المسيح قام حقًا»!
ونجسّد هالقيامة بعيشنا اليومي، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}