[ خطوة ع طريق القداسة ]
بيخبّرو عن إنسان كان عَم يفحص ضميرو على نور الله، بيحسُب عمرو بيطلعو ستين سنة، يعني بالأشهر ٧٢٠ شهر، بالأسابيع حوالي ٢٨٨٠ أسبوع، وبالإيام ٢١٩٠٠ يوم، صرخ وقال :
«العفو يا ربّي إذا كلّ يوم خطيّة وحدة شو رح بيكون مصيري؟ كيف أنا رح بقدر لاقيك بهالعدد من الخطايا»؟
كمّل حساباتو ورجع يسأل حالو :
«وكيف إذا كان كل يوم عدد الخطايا أكتر بكتير من وحدة»؟
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
مين منّا ما بيخطي ولَو مَرّة بالنهار ضدّ المحبة، ضدّ الحقيقة، ضدّ العدالة، ضدّ الحرية، ضدّ القريب أو ضدّ الرجاء أو ضدّ الإيمان؟ ما تقبل يمرّ عليك نهار إلا ما تختمو بوقفة مع ذاتك، وتترك ضميرك يحاسبك، وتطلب رحمة الله حتى اليوم التاني يقرّبك شوي من طريق القداسة لأن القداسة مش حَظّ، القداسة إرادة، والله معك...
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}