[ العقد المزيّف ]
بيخبّرو عن بنت زغيرة كانت مع إمّها بالسوق.
لفَتلها نظرها عقد حلو كتير، طلبت من إمّها تشتريلها ياه، جاوبت الإم :
«بعد فترة عيد ميلادك إذا بتعملي أعمال خير مع الناس أكيد بتشتري العقد».
وهيك صار، البنت إشترت العقد وكانت كتير فرحانة فيه.
بيوم من الإيام قبل ما تنام، طلب منها بيّها تعطيه العقد، كان الجواب :
«خود أجمل ألعابي، بس عن هالعقد ما قادرا إتخلّى».
بعد كم شهر البيّ بيطلب نفس الطلب، وجواب البنت كان ذاتو ما تغيّر.
بعد كمّ سنة البيّ طلب من بنتو الصبية تعطيه العقد، وقبل ما يخلص الطلب كان العقد صار بين إيديه، بسرعة البيّ بيمدّ إيدو على جيبتو، بيشيل علبة وبقدّم لَبنتو عقد لولو أصلي بدل العقد المزيّف يلّي كانت تلبسو على طول وتتباهى فيه.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
هيك الربّ بيعمل معنا، لـمّا نكون متمسّكين بِخطايانا وضعفنا وأمور الأرض المزيّفة، بينطرنا لنعرف نتخلّى عنّن، وبوقتها بيقدّملنا الأصلي والأجمل؛ خلّينا نتخلّى عن مغريات الأرض، نطلب ملكوت الله وكل شيء بينعطى إلنا، والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}