زوادة يوم ١٢ تشرين الأول ٢٠١٩/كل راس في حكمة/



[ كل راس في حكمة ] 

بيخبّرو عن سليمان الملك الحكيم، إنّو بيوم من الإيام كان عَم يمشي بحديقة القصر بيلتقي بنملة بيحمِلها على إيدو وبيسألها :

«قدَّيش بتاكلي بالسنة»؟

جاوبت النملة :

«سِتّ حبّات من القمح».

أخدها وحطّها بعلبة وحَطّ معها ستّ حبّات من القمح.

بعد سنة إجا سليمان الحكيم ليتفقّد النملة، تطلّع فيها، شاف إنها أكلِت تلات حبّات بسّ، فسألها :

«ليش تصرفتي هالتصرّف؟ وليش صار هيك»؟

جاوبتو :

«لـمّا كنت حرّة كنت أعرف إنّو الله ما بينساني، دايمًا بيعطيني غذاء قدر إحتياجي وأكتر، بسّ من بعد ما حَبَستني بهالعلبة خفت تنساني فوفّرت أكل للسنة اللي جايي».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

يا ريت نحنا منتذكّر اليوم وكل يوم إنّو الله ما بينسانا، يسوع قال :

«حتى الشَعر يلّي براسكُن معدود»! كيف فيكُن تخافو أو تعتلو هَمّ وعِنّا ربّ عطانا إبنو تَ يخلّصنا؟ اتّكلو عليه وهوّي بيدبّر كلّ أموركن بهالدني وبالآخرة، والله معك...

تعليقات

  1. زواده روعة نحنا لازم نتوكل هلى الرب يسوع وهوي بيدبر كل امورنا الارضية والسماوية

    ردحذف
  2. امين.كما يقول الرب اطلبوا ملكوت الله و بره و هذه كلها تزاد لكم .

    ردحذف

إرسال تعليق

{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}