[ الشهداء تيرنسيوس ورفاقه ]
كان هؤلاء الشهداء أربعين رجلاً من أفريقيا ، قبض عليهم والي أرمينيا فرتونيانس، وأخذ يتملَّقهم ويتوعَّدهم ليكفروا بالمسيح، فلم ينثنوا عن إيمانهم، بل آثروا الموت على الكفر بربهم، فجلدوهم جلداً عنيفاً ومزقوا أجسادهم بمخالب من حديد، فثبتوا صابرين يعترفون بالمسيح.
عندئذٍ أمر الوالي فقطعوا رؤوسهم وطارت نفوسهم إلى السماء لتنعم بمجد الشهداء إلى الأبد في السنة ٢٥٠.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}