[ القديس الشهيد ديمتريوس ]
ولد ديمتريوس في مدينة تسالونكي، وكان من أسرة مسيحية شريفة.
فترَّبى تربية حسنة وتثقَّف ثقافة عالية.
وشغل وظيفة القنصلية في المملكة الرومانية، لكن نفسه كانت توَّاقة إلى الفضيلة.
وكان غيوراً على الفقراء والبائسين وعلى التبشير بالإنجيل، فردّ الكثيرين من الوثنيين إلى الإيمان بالمسيح.
ولما أثار الملك مكسيميانوس الإضطهاد على المسيحيين، جاء إلى تسالونكي وأنزل بهم أشدّ العذابات هولاً وفي الطليعة زعيمهم ديمتريوس الذي سجنه.
فكان عاكفاً على الصلاة، مستعداً لسفك دمه في سبيل إيمانه.
وحضر الملك مشهد المصارعة بين لوهاش الوثني وأحد حرسه الملكي وبين الشاب نسطُر المسيحي، فإنتصر هذا على ذاك الجبار وصرعه، فغضب الملك جداً وظنَّ أن صلاة ديمتريوس هي سببب إنتصار نسطر المسيحي على خصمه، فأرسل جنوده إلى السجن، فطعنوا ديمتريوس بالحراب وقتلوه وألحقوا به خادمه لبُّوس الدي جاء ليبكيه ويجمع ذخائره.
وإنتقم الملك أيضاً من الشاب نسطور فقتله.
ففاز الثلاثة بغار الشهادة سنة ٣٠٣.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}