زوادة يوم ٢٠ تشرين الأول ٢٠١٩/الإعتذار/


[ الإعتذار ] 

بيخبّرو عن رْجَال تنَين كتير أصحاب، مع الأسف اختلفو وما عاد يحكو مع بعض، والزَعلة طوّلت ومرق عليها سنين.

لبيوم من الإيام واحد منُن كان عَم يتذكّر أجمل إيام حياتو، وبكل حدث كان عَم يتذكّر صديقو يلّي إلو سنين ما بيحكيه.

بيقرّر يبعَتلو رسالة يعبّر فيها عن اعتذارو عن كل الإيام يلّي مضت، ويلّي فيها جرَح عهد المحبة يلّي كان يربطو بأعزّ صديق.

حمّل الرسالة كل كلام الإعتذار وتمنى ما يكون تأخّر بكتابتها.

بعد حوالى الأسبوع بيستِلم جواب، بس مع الأسف من إبن صديقو يلّي بيخبّرو إنّو بيّو على طول كان يخبّرو ويقلّو أنا متزاعل مع أعزّ صديق إلي ولا مَرّة أذاني، أو خان عهد الصداقة معي يا ريت بقدر بعتذر مِنّو وبجدِّد هالعهد معو.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

ما لازم تترك الزعل يدوم بينَك وبين يلّي بتحبُّن يمكن يوصل الوقت يلّي بتقرّر فيه إنّو تعتذر منُّن بس مع الأسف ما بيكونو بقا موجودين.

خلّونا نبادر ونصالح يلّي منحبُّن قبل ما يفوت الأوان، ما تنامو زعلانين وما تخلّو حدا ينام زعلان منكُن، والله معك...


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات