[ نبوءة يوحنا بولس الثاني تتحقّق “لبنان وطن الرسالة” ]
بدأ البابا يوحنا بولس الثاني حبريته وليس صدفة أن يعانق الصليب الهلال في لبنان
إنتهت الحرب الأهلية في لبنان مع إنطلاق الثورة منذ أيام، سقطت الأقنعة عن السياسيين الذين لعبوا على الوتر الطائفي وأججوا الخلافات وسقطت الدماء على أيديهم.
من يرى مسلمي ومسيحيي لبنان بالملايين يتعانقون “من دون ضربة كف”، يرى الحقيقة انّ كلّ ما قيل عن صراع مسيحي – مسلم، لم يكن سوى كذبة صنعها السياسيون لضرب العيش المشترك تنفيذاً لمطالب أجنبية.
من يشاهد مظاهرات طرابلس يعرف أنّ هذه المدينة التي قيل أنها “أمّ” الإرهاب ، ليست إلّا “أمّ” المحبة والتعايش.
جاء يوحنا بولس الثاني إلى لبنان مردّداً عبارته الشهيرة ”لبنان أكثر من بلد، إنه رسالة”.
ضحك البعض، وإعتبرها عبارة شعرية لا تستحق التعليق، فأتت مظاهرات اليوم لتبرهن للعالم أنّ لبنان بالفعل “بلد الرسالة”.
٢٢ أكتوبر ١٩٧٨ بدأ البابا يوحنا بولس الثاني حبريته، ربما هي معجزة السماء أن تتحقق نبوءته فيصبح لبنان بالفعل وطن الرسالة، الوطن الذي لم ينم الأشقاء العرب ناشرين فيديوهات المحبة لشعب لبنان المسالم والرائع.
بعيداً عن السياسة، فلننظر إلى عناق الصليب والهلال، إلى عناق محمد وشربل، إنه عرس السماء على أرض لبنان، أرض روته دماء الشهداء وها هي اليوم تصرخ من عليائها مع يوحنا بولس الثاني، “لبنان وطن الرسالة” حافظوا عليه.
هي دعوة إلى اللبنانيين لقراءة وثقية البابا فرنسيس للعيش بين المسلمين والمسيحيين التي أطلقها في دولة الإمارات ، دعوة لتفعيل الإرشاد الرسولي الذي يعتبر هدية فريدة من نوعها من بابا السلام يوحنا بولس الثاني للبنانيين.
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}