زوادة يوم ٢٩ تشرين الأول ٢٠١٩/الصداقة/



[ الصداقة ] 

بيخبّرو عن شبّ كان عندو صديق وأصحاب كتار. بيمرض، وبيقلّو الطبيب بعد ١٠ دقايق بالكتير رح بتموت.

بيقرّر يكتب رسالة عبر تلفونو الذكي ويبعتها لأعزّ صاحب عندو ورسالة تانية لصديقو الوحيد، بالرسالة بيقول :

«أنا رايح رحلة بعد عشر دقايق، بتروح معي»؟

بيجاوب الصاحب :

«وين رايح؟ أﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮل كتير مش قادر روح معك روح وحدك»

بتوصلو رسالة من صديقو مكتوب فيها :

«لوين رايح بلايي، انطرني أنا رايح معك، فرِح كتير الشبّ غمّض عيونو وتوقّف قلبو عن النبض».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

ما في أكتر من أصحابك، وما في أقلّ من أصدقاءك الصادقين يلّي ما عندُن لا مصلحة ولا غاية من علاقتُن معك، حافظ علَيُن هودي عملة نادرة للأيام الصعبة، والله معك...


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات